الملح

حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من تناول الأسماك المملحة والمدخنة وخاصة الفسيخ في عيد شم النسيم لما يمثله من خطر شديد علي الصحة قد يصل إلى الشلل أو الوفاة.

وطالبت في بيان لها اليوم الخميس المواطنين بسرعة التوجه الي أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم عند ظهور أى أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياتهم ، كما ناشدت بالتأكد من شراء الأسماك المملحة والمدخنة من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة ، وعدم شرائها من الباعة الجائلين وعدم تصنيعها بالمنزل.

توصل مجموعة من الباحثين الفرنسيين إلى معلومة تعتبر غريبة نوعا ما، حيث أكتشفوا أن الملح يؤدي دورا في الإصابة بمرض السكري - وليس السكر فقط-.
واعتبر الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها مجلة "سل ميتابوليزم" الطبية الأميركية أن اكتشافهم هذا قد يفضي إلى اعتماد تدابير وقائية جديدة.
ولفت هؤلاء إلى أن "اعتماد تدابير بسيطة على الصعيد الغذائي مثل تقليص تناول الملح والسكر بشكل متزامن من شأنه الوقاية أو المعالجة من السكري من النوع الثاني (وهو الأكثر شيوعا)"، متحدثين عن إمكان تطوير أدوية جديدة أيضا.

كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن الإكثار من تناول الوجبات الخفيف المالحة في النظام الغذائي الخاص قد لا تزيد ضغط الدم بل تؤثر سلبا في كفاءة أجهزة جسمك.

وشدد الباحثون على أنه حتى في عدم وجود زيادة في معدل ضغط الدم، إلا أن الصوديوم الغذائي الزائد يمكن أن يؤثر سلباً في الأعضاء المستهدفة ، بما في ذلك الأوعية الدموية والقلب، الكلى، المخ، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وقال أحد معدي الدراسة ” ويليام فاركوهار ” إن استجابات ضغط الدم إلى تغيرات فى مستوى الصوديوم الغذائي تختلف على نطاق واسع، مما يؤدي إلى ضرورة مراعاة معدلات استهلاكه.

كشفت نتائج دراسة أجراها العلماء، أن محبي المأكولات المالحة يشيخون أسرع من الآخرين، ليس فقط ظاهريا، بل والأعضاء الداخلية للجسم. ضمن إطار هذه الدراسة التي شارك فيها 800 متطوع اعمارهم 14 – 18 سنة، درس خبراء علم الوراثة، طول التيلومير (منطقة من تسلسل في الحمض النووي يتكرر كثيرا وتقع في نهاية الصبغيات وتشبه تماما النهاية النحاسية أو البلاستيكية لشريط ربط الحذاء). التيلومير مسؤولة عن شيخوخة الخلايا.