الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
|
---|
المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ينظم المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو(UNESCO)، ومكتب التربية لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، واتحاد الجامعات العربية " المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية، وذلك خلال الفترة من 6- 10 مايو 2015 الموافق 17 - 21 رجب 1436هـ في دبي.
يعمل المؤتمر على تنسيق الجهود وجمع جميع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية باللغة العربية من جميع أنحاء العالم، حيث يعد باحة يلتقي فيها المسؤولون وصناع القرار ورجال وسيدات المال والأعمال والباحثون والمختصون والتقنيون والإعلاميون والمهتمون باللغة العربية من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، ومن جميع الوظائف والمهن والتخصصات، بهدف نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة تجاه اللغة العربية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والإطلاع على أحدث المستجدات. ويعتمد المؤتمر على البحوث والدراسات العلمية المحكمة بالإضافة إلى أوراق العمل والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة التي تسهم في تعزيز البحث العلمي بالمعلومات والحقائق الميدانية من مصادرها الأولية، بغرض نشر اللغة العربية واستخدامها في جميع المجالات، وتمكينها في مواقعها الطبيعية وخاصة في التعليم والإدارة وسوق العمل والتجارة والصناعة والبحث العلمي والثقافة والإعلام والتقنية وغيرها من الميادين الحيوية.
المشاركة في المؤتمر
اللغة العربية قضية أساسية، والجميع مسؤولون عنها بغض النظر عن تخصصاتهم ووظائفهم، وكل مختص مهما كان تخصصة يجب أن يكون المبادر لربط اللغة العربية بتخصصه ومجال عمله بحكم مسؤوليته ووظيفته، ومن هذا المنطلق يدعو المؤتمر جميع الباحثين من مختلف التخصصات والأقسام والكليات والجامعات والوظائف والمهن والشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية للتقدم بالدراسات والبحوث الجادة التي تسهم في النمو المعرفي والعلمي وتكشف عن وسائل وطرق جديدة وابتكارات حديثة تثري البحث العلمي وتعزز علاقة اللغة العربية بمختلف التخصصات والمهن والأعمال. إن مشاركة الباحثين من مختلف التخصصات وربط أبحاثهم باللغة العربية سوف يثري البحث العلمي ويربط اللغة العربية بالعلوم والتخصصات المختلفة ويقلص الفجوة بينها وبين اللغة العربية، ويسهم في جعل اللغة العربية حاضرة في جميع الميادين ومرتبطة بالتطور والتقدم العلمي والتقني والصناعي. كما أن إثراء المؤتمر بالأبحاث والدراسات يسهم في تعزيز المحتوى العربي على الشبكة العالمية وإيصال المادة العلمية للباحثين والمهتمين في جميع أنحاء العالم. وتخضع هذه البحوث للتحكيم العلمي من قبل اللجنة العلمية في المؤتمر. وتتم طباعتها في كتب المؤتمر وتوزيعها على المشاركين، كما يتم نشر البحوث المميزة ضمن المجلات العلمية التخصصية.
ويرحب المؤتمر بأوراق العمل، والتقارير، والمبادرات، والتجارب الناجحة، من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية، والشركات، ومن جميع التخصصات التي تسهم في تعزيز البحث العلمي بالمعلومات والحقائق والخبرات الميدانية من مصادرها الأولية، بالإضافة إلى دورها في تكوين علاقة وثيقة بين الأفراد والمجتمات والمؤسسات الحكومية والأهلية للتعريف بالجهود التي تبذل على جميع المستويات. كل ذلك من أجل ربط اللغة العربية بجميع التخصصات والمجالات والميادين الحيوية. ويعد هذا النوع من المشاركات من أهم مصادر المعرفة التي تعين صناع القرار والباحثين والمهتمين وتسهم في التعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه اللغة العربية في مختلف المواقع، وأيضا تسهم في تقديم الحلول التي تتم في مختلف المؤسسات والمجتمعات والدول. وتتم طباعتها ونشرها ضمن كتب المؤتمر وأعماله، وتوزع على المشاركين والحضور.
الحضور بدون مشاركات
يرحب المؤتمر بالراغبين في الحضور بدون أبحاث أو دراسات أو أوراق عمل، ويعد الحضور من أكبر وسائل الدعم والتضامن مع اللغة العربية من قبل الأفراد والمجتمعات والأقسام والمؤسسات الحكومية والأهلية والشركات، ويهدف الحضور إلى إثراء النقاش والحوار وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة، والتواصل مع المسؤولين والعلماء والباحثين والمختصين والمهتمين. هذا بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي والشراكة في تحمل المسؤولية، وإبداء الرأي حول مجمل القضايا والموضوعات والأبحاث والدراسات وأوراق العمل التي يتم عرضها في المؤتمر من قبل الباحثين والمختصين والمسؤولين وصناع القرار والمهتمين باللغة العربية.
http://www.arabiclanguageic.org/view_page.php?id=4
- قرأت 10096 مرة