الجاذبية

قد يبدو التحدث إلى النباتات أمرا سخيفا، لكن لا يمكن أن تكون فكرة استجابة النباتات للأصوات سخيفة على الإطلاق.
الجميع يعلم أن النباتات تستجيب للضوء، والجاذبية، واللمس. ولكن هل هناك أي فائدة من الغناء لها؟
طرحنا هذا السؤال على جمهور موقع "بي بي سي إيرث" على فيسبوك، وبحسب رواياتهم، يبدو أن عددا قليلا منهم يشير إلى أن الغناء للنباتات مفيد حقا.
تقول هيذر لويز غودول:" كان لدي نبتة يكة (وهو نبات من الفصيلة الزنبقية)، وكنت أغسل أوراقها مرة في الأسبوع، وأغني لها، وقد ازداد طولها من قدمين إلى سبعة أقدام في غضون عامين فقط، حتى أصبحت كبيرة جدا لإبقائها في المنزل".

كانت سنة 2014 من السنوات المتقلبة في مجال العلوم، بدأت مع ما يشبه اختراق ملحوظ في علم الخلايا الجذعية، تبعه إعلان مذهل عن أول اكتشاف لموجات الجاذبية، إلا أنه شهد أيضا اخفاقات كثيرة

وقد ثبتت عدم مصداقية مكتشف الاختراق الأول في مجال الخلايا الجذعية، أما الاكتشاف الثاني الخاص بموجات الجاذبية ، والذي قيل انه قدم للعلماء دليلا مباشرا على كيفية نشأة الكون، فيبدو أنه لا يزال يتأرجح بين الحقيقة والوهم.

وفقا لفيلم هوليوود "إنترستيلر" (بين النجوم) الذي حقق نجاحا كبيرا، فإنه قد يكون بإمكاننا السفر إلى كواكب بعيدة عبر الزمن الفضائي.

ولكن ما الذي يمكن أن نتعمله من الأفلام أيضا عن الحياة في الفضاء؟ هذا ما سيطلعنا عليه الكاتب المتخصص في هذا المجال ريتشارد هولنغام.

من مقل العيون المتفجرة والانفجارات الصاخبة إلى حروب النجوم والعوامل المثبطة للقصور الذاتي، يواجه الخيال العلمي في كثير من الأحيان حالة من السخرية بسبب الأخطاء العلمية الجسيمة التي يرتكبها.

علماء الفلك كوكبا في كوكبة الدجاجة، شبيها بكوكب الأرض، من ناحية الظروف الحرارية والجاذبية لكنه أكبر حجما. أطلق على الكوكب الجديد Kepler-186F، ويقع في منظومة نجوم "القزم الأحمر" وحجمه أكبر من حجم الأرض بنسبة 10 بالمائة فقط. وتقول اليزا كوينتانا "هذا أول كوكب بحجم الأرض يكتشف في "المنطقة المأهولة" لمنظومة أخرى. ومهمة التلسكوب الفضائي كيبلر، هي اكتشاف مثل هذه الكواكب؟.

http://arabic.rt.com/news/686545/ :روسيا اليوم