عندما يدق جرس الموبايل ويقول لك أحد الأشخاص خبراً سيئاً فستصاب بالضيق، وعندما يأتيك إتصالاً من نفس الشخص فى اليوم التالى ويقول لك خبراً آخر سيئاً فبالتأكيد أنك ستتضايق أيضاً، وعندما يعاود الإتصال بك فى اليوم الثالث فستتردد فى الرد عليه لأنك تعودت أن ذلك الشخص هو مصدر للأخبار السيئة، أما فى اليوم الرابع فإنك بالتأكيد لن ترد عليه، ولو اعتبرنا هذا الشخص هو وسائل الإعلام التى تنقل الأخبار للمواطن والتى هى فى مجملها أخباراً سيئة، فى وقت سادت فيه التوقعات السيئة بالنسبة للمستقبل، وأدى ذلك إلى التأثير بشكل أو بآخر على التوزيع بالنسبة للصحف المطبوعة والمتابعة للمواقع الألكترونية والمشاهدات للفضائيا
أنا مش بتاع مقالات .. أنا بتاع إعلانات
دي أول مرة في حياتي اكتب حاجة .. دايما كنت بعبر باي شكل تاني غير الكتابه .. بس بصراحة كتبتت لأني حسيت بكده وكنت عايز كده وعايز أقول كده !!
ومفيش حد مضطر يقرا التخاريف دي :D
نبدأ الحكاية
امبارح بعد يوم طويل جدا من الشغل والسواقة والزحمة ومقابلة صحابي .. مع شوية نرفزه وشده اعصاب على شويه هدوء والقليل القليل من الضحك وحاجات تانية كتير .. أخيرا روحت البيت
حين تستيقظ صباحا وتبدا تناول قهوتك قد لا تعرف ان وطنا صغيرا اسمه اليمن في طريقة الى الاختفاء.
ربما تتذوق قهوة (موكا) الشهيرة دون ان تعرف انها صدرت اليك من (المخا) الميناء المهجور الذي اصبح بؤرة لصراع دولى حول الملاحة في باب المندب. في رشفتك الاولى لفنجان القهوة سيكون 10 من الاطفال الذين قطفوا حبات البن قد تم تجنيدهم للقتال، وفي طرف اخر من اليمن سيكون 10 اخرون من الاطفال الجنود قد ماتوا في حرب لا يفهمونها.
عندما تجلس وتفكر بأنك في حاجة إلى أن تدير مديرك، فهذا يعني أن أحدكما أو كليكما غير فعَّال. فالتفكير في طرق وأساليب إدارة المدير هي من المداخل التي نستخدمها في "إدارة التغيير"، والتي تعني أنك لست راضيًا عن الوضع القائم نظرًا إلى وجود سلبيات، أو أنك تطمح إلى تحسين الأداء والإنتاجية مدفوعًا بما يحدوك من طموحات.