عُرف قديما أن القلب يلعب الدور الرئيسي في آخر لحظات ما قبل الموت، حيث يتوقف النبض وتدفق الدم، ويُغلق الجسم باقي أجهزته ببطء، إلا أن بحوثا جديدة تعطي هذا الدور الى الدماغ .
فقد درس العلماء نشاط القلب والدماغ في الفئران في اللحظات التي سبقت موتها من خلال متابعة نقص الأوكسجين في الجسم، ووجد العلماء أن دماغ هذه الحيوانات قد أرسل موجة من الإشارات إلى القلب، سببت هذه الموجة أضرارا به لا يمكن إصلاحها، وفي واقع الأمر، يمكن القول أن هذه الموجات هي التي تسببت في توقفه عن العمل، وعندما اعترض الباحثون طريق هذه الإشارات، فوجئوا بأن القلب نجا من الموت، واستطاع الحياة لفترة أطول.