تسلق "ويل غاد"، 47 عاما، شلالات نياغارا المتجمدة، التي يمكن أن تبتلعه في ثوان معدودة، أو تكسر كل عظامه، ولكنه استطاع تحقيق الهدف الصعب، ونجح في تسلق أقوى شلالات أمريكا الشمالية.
وبلغت مسافة التسلق العمودي التي قطعها ويل حوالي 46 مترا، واختار المغامر الجهة الأكثر صعوبة وقسوة من جهات نياغارا الثلاث، ليثبت إمكانية تحقيق الأمر، الذي وصفه متسلقون آخرون بأنه "غير قابل للتحقيق".
وقال ويل: " الدافع الذي يدفعني للقيام بأية مغامرة جديدة، هو أن أكتشف في الأمر مشكلة ما، ولذلك أشعر بالرغبة في التحدي وإثبات الذات، ثم أدرس الحلول الممكنة، وأقوم بالأمر، مثل حل المسائل الرياضية".