السرطان

العربية.نت - باسل الجنيدي

مفاجأة علمية تقلب كل المعتقدات السابقة أطلقتها دراسةٌ حديثة وجدت أن "السكرين"، المحلّي الصنعي الذي يُستخدم بشكل واسع في بعض المشروبات الغازية "الدايت" ومن قبل مرضى السكّري بشكل خاص، والذي كان مصنفاً بشكل رسمي كـ"مادة مسرطنة" تتسبب بالأورام الخبيثة، مظلوم من التهم الموجه له، بل إنه وعلى العكس من ذلك يشفي المصابين بالسرطان، ويمكن استخدامه كدواءٍ فعّال برفقة العلاج الكيمياوي والإشعاعي.

خلصت دراسة أجراها فريق بحث أمريكي إلى أن ثلثي الإصابات بالسرطان لا تعود إلى الوراثة ولا إلى العادات السيئة مثل التدخين، وإنما تقع بمحض الصدفة.

ووجد فريق البحث أن طفرة عشوائية في الحمض النووي هي السبب الرئيسي في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

وتناول البحث 31 نوعا من السرطان، فوجد الباحثون أن 22 منها، بينها سرطان الدم، والبنكرياس، والعظم والخصيتين، والمبيض والدماغ، يمكن تفسيرها بهذه الطفرة العشوائية، أو سوء طالع المصاب.

حققت إدارة مستشفى بريطاني الأمنية الأخيرة لمريضة قبل مفارقتها الحياة, إذ طلبت شيلا مارش في الساعات الأخيرة من حياتها اللقاء بحصانها الذي رعته منذ كان مهرا.

تم ترتيب لقاء السيدة الأخير بحصانها "برونوين" في موقف سيارات تابع لأحد مستشفيات "ويغان" في شمال غرب إنكلترا، حيث اقترب الحصان (25 عاما) من صاحبته ولامس إحدى وجنتيها بأنفه، كما قالت تينا مارس، ابنة البريطانية التي فارقت الحياة بعد معاناتها من مرض السرطان.

وأضافت تينا أن كل الممرضات اجهشن بالبكاء، كما أفراد العائلة، إلا أن والدتها وحدها لم تذرف دمعة واحدة "لأنها كانت في غاية السعادة".

شهدت تسعينات القرن الماضي انتقالا إلى الاستخدام الواسع للهواتف المحمولة. ومنذ ذلك الحين بدأت النقاشات الحارة تدور حول اضرار استخدام الهواتف المحمولة او الفوائد منها. وكشف علماء مختلف الدول، بما في ذلك تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، على مدى الاعوام الـ 15 الأخيرة أدلة جديدة على خطورة استخدام الهواتف المحمولة. فيما يرفض علماء آخرون تلك الادلة. وأجرى هذه المرة العلماء في مدينة بوردو الفرنسية دراسة شملت 4 محافظات فرنسية دلت نتائجها على أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يؤدي إلى تطور بعض اشكال مرض السرطان مثل الدبقي والسحائي.

ليس سرا ما يعانيه مرضى السرطان من آلام شديدة، لذلك كان البحث عن عقار أو وسيلة لتخفيف هذه الآلام من المهام الحيوية لكافة العاملين في مجال الطب. وقد نجح علماء بريطانيون في ابتكار عقار مسكن للآلام الناتجة عن العلاج الكيميائي، ويمكنه ايضا المساعدة في مكافحة وعلاج بعض الأمراض السرطانية، وكانت نتائج اختباره على الحيوانات ايجابية ومطمئنة.