الأربعاء 25 ديسمبر 2024
|
---|
مصر تشارك من بين 27 دولة في مسابقة Intel العالمية
أطلقت مؤسسة Intel التحدي العالمي ‘Make it Wearable’ في إطار جهودها لتشجيع الابتكار والإبداع باستخدام التكنولوجيا. من بين 27 دولة تم اختيارها للمشاركة في التحدي، تعتبر مصر هي الدولة الوحيدة التي وقع عليها الاختيار من منطقة الشرق الأوسط. ويهدف هذا التحدي إلى تعزيز الحوار والتعاون بين المستهلكين وصناع التكنولوجيا.
كما يسعى تحدي إنتل ‘Make It Wearable’ إلى تحديد الأجهزة الذكية التي يمكن ارتـداؤهـا والتي تعكس رؤية إنتل في أن التكنولوجيا تضفي طابعًا شخصيًا يثري حياة الناس ويزيد من تواصلهم. وبهذه المناسبة، قال كريم الفاتح، مدير إنتل مصر والشرق "يأتي هذا التحدي في إطار استراتيجيات إنتل وتقنياتها التي تهدف إلى تعزيز قيمة الأجهزة الذكية التي يمكن ارتـداؤهـا في حياة الناس اليومية .
وترى إنتل أن مثل هذه الأجهزة تشكل التحدي القادم في مجال تطور الحوسبة مما يجعلها أكثر خصوصية وقدرة على ربط جمهور المستهلكين."
يعتبر تحدي إنتل ‘Make It Wearable’ لابتكار الأجهزة الذكية التي يمكن ارتـداؤهـا مفتوحًا لمشاركة الأفراد من 27 دولة مختارة. وتعد مصر هي الدولة الوحيدة التي تم اختيارها من منطقة الشرق الأوسط.
ومنذ الإعلان الرسمي عن المسابقة في فبراير 2014 وحتى الآن، تم تقديم 700 مشروع* على مستوى العالم. وتحتل مصر المركز الثالث بين الدول الــ 27 فيما يتعلق بعدد المشروعات المقدمة؛ حيث تم تقديم 50 مشروعًا من مصر، و105 مشروعًا من الهند، و284 مشروعًا من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويُقسم هذا التحدي إلى مرحلتين أساسيتين، وهما مرحلة الرؤية ومرحلة التنفيذ في مختلف نواحي الحياة، مثل الشكل والرفاهية والجوانب الاجتماعية والتعليمية والبيئية والأمنية والجوانب الأخرى المتعلقة بالرعاية الصحية.
يدعو هذا التحدي العقول المبدعة والمتميزة للتفكير في العوامل التي تؤثر على مدى انتشار هذا النوع من الأجهزة الذكية وهذا النمط من الحوسبة، مثل الاستخدامات الهامة، والجانب الجمالي، وعمر البطارية، ووسائل ضمان الأمان والخصوصية. ويقدم هذا التحدي أكثر من 1.3 مليون دولار أمريكي نقدًا للفائزين كما ستوفر هذه المسابقة أيضًا الفرصة للمتنافسين للتواصل مع كبرى الشركات في مجال الصناعة لتنفيذ أفكارهم.
ومن جانبها، قالت نهال عباس، مديرة الشئون المؤسسية في إنتل مصر "نحن في إنتل نؤمن بأهمية الابتكار كأحد ركائز النمو الاقتصادي. وتعد ريادة الأعمال جزءًا لا يتجزأ من بناء القدرات المحلية وتشجيع الابتكار.
ويوفر هذا التحدي الفرصة لشباب رواد الأعمال لخلق كل ما هو جديد وتغيير العالم من حولهم. وبالإضافة إلى ذلك، يساهم الابتكار في دخول تقنيات جديدة إلى الأسواق ودعم التنمية الاقتصادية من خلال بناء اقتصاديات قوية على المستويين المحلي والإقليمي.
http://www.arabhardware.net/news/tech/21215-27-intel.html?utm_content=bu...
- قرأت 3201 مرة