الجمعة 15 نوفمبر 2024
|
---|
سنة أولى أمومة.. إليك الخطوات المثلى للعناية بطفلك
تعاني المرأة التي تخوض تجربة الأمومة لأول مرة، من نقص الخبرة في كثير من الأمور التي تخص الطفل والتعامل معه، ومن خلال متابعة تجارب عدد من الأمهات الجدد وتجارب طبيبات النساء والتوليد مع الأمهات، نقدم لكنّ أكثر الأخطاء شيوعاً التي تقع فيها الأمهات مع أطفالهن الرضع.
درجة الحرارة المناسبة:
تتمثل المشكلة في عدم معرفة درجة الحرارة المناسبة لجسم الطفل، سواءاً عند تحضير الحليب الصناعي أو عند الاستحمام، ولتجنب أن تكون الببرونة ساخنة عليهم يمكن تجربة قطرات من الحليب على الذراع، وكذلك الأمر بالنسبة لمياه الاستحمام، لضمان ملاءمة الحرارة لبشرتهم، حسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية.
طريقة نوم الرضيع:
تترك بعض الأمهات الطفل ينام على بطنه، وهو من الأخطار الشائعة، لأنه قد يتسبب في اختناقه ومن ثم وفاته، الأفضل تعويده على النوم على ظهره، وتعديل وضع جسمه إذا تقلب خلال نومه.
عدم الانتباه لتطور حركة الطفل:
ينمو الرضع وتتطور مهاراتهم بسرعات متفاوتة، ما قذ يؤدي أحياناً إلى سقوطهم من على الفراش رغم وجود حواجز ووسادات، وفي المراحل الأولى للمشي قد يؤذي نفسه بأي أداة يجدها في طريقه أو قد يبتلع الأجزاء الصغيرة.
العمر المناسب لاستخدام الحلي:
عدد من الأمهات عندما ينجبن إناثاً، فإنهن يسرعن إلى وضع خواتم في أصابعهن أو أي أنواع من الحلي الأخرى، وهي من أخطر الخطوات، والتي تؤدي إلى سقوطها في أفواههن وهن يعضن أصابعهن ما قد يسبب الاختناق، كما يفضل عدم الاستعجال في إجراء عملية ثقب أذنها والانتظار عقب تطعيمها ضد التيتانوس الأول أو الثاني، أي بين الـ 3 إلى الـ 6 أشهر.
قص أظافر الرضع:
قص أظافر الطفل وهو مستيقظ خطأ جسيم، فالنتيجة الحتمية لهذا التصرف هو إيذاء الطفل وجرح أصابعه، فالرضع لا يكفون عن تحريك أيديهم، وبالتالي تصعب السيطرة عليهم، وقص أظافرهم بأمان، والطريقة المثلى هي استغلال فترة النوم وقص الأظافر بطريقة مناسبة.
العمر المناسب لتناول الطعام:
تلجأ بعض الأمهات عن جهل وقلة خبرة، إلى إطعام الطفل أنواعاً من الأكل كمكملات تعويضاً عن نقص حليب الأم، وفي بعض الحالات تضيف الأم العسل الأبيض إلى الحليب في “الببرونة”، تذكر إحدى طبيبات النساء والتوليد أن مريضةً جاءتها بعد شهر من ولادة ابنها وتشتكي من صراخه ومعاناته من الإمساك، لتكتشف الطبيبة أن الأم أطعمت ابنها الحلبة كمكمل غذائي.
يمنع إطعام الأطفال أي أنواع أخرى من الطعام غير حليب الأم قبل اتمام الطفل شهره الـ 6، ويمكن بعدها إطعامه بالتدريج حتى تعتاد عضلات الفم والبلعوم على البلع، ويمكن تقديم الخضروات المسلوقة والزبادي كمرحلة أولى.
التساهل مع ارتفاع الحرارة:
إهمال حرارة الطفل المرتفعة، والاكتفاء بإعطائه خافض للحرارة دون الرجوع إلى الطبيب المختص خطأ جسيم جداً، فأولى الخطوات هي التوجه إلى الطبيب واستشارته، فقد تؤدي الحرارة إلى مضاعفات وحدوث تشنجات للرضيع.
الخلط بين القيء والكشط:
تخطئ الأم أحياناً في التفريق بين القيء والكشط، وقد تهمل علامات تدل على مرض ابنها ظناً منها أنه مجرد ارتجاع أو كشط، وهناك فرق أساسي بين الحالتين، فالقيء يكون بكميات كبيرة وعلى فترات متتالية ولا يشترط أن يكون عقب الرضاعة مباشرة.
طريقة حمل حديثي الولادة:
للطفل حديث الولادة طريقة معينة في حمله، حتى لا تتأثر عظامه الرقيقة وعضلات جسمه، عند حمل الطفل من السرير، لا بد أن يتم باستخدام اليدين وليس بيد واحدة لتحتوي جسمه بالكامل، وعند وضعه على ذراعك، تأكدي أن جسمه كله على الذراع حتى لا تميل رأسه إلى أسفل، وفي حال رغبت في تغيير وضعه ورفعه على كتفك، فتأكدي أن تكون يداك الاثنتان تحت رأسه وظهره حتى تسنداه.
عدم استخدام كرسي السيارة:
ترتكب بعض الأمهات خطأ قاتلاً بوضع طفلها الصغير في حضنها أثناء ركوب السيارة، وقد يؤدي ذلك إلى إيذاء الطفل طوال حياته إن ارتطمت رأسه بزجاج السيارة إذا أن التوقف بشكل مفاجئ، لابد من استخدام كرسي الأطفال منذ اليوم الأول، ووضع الرضيع في المقعد الخلفي وليس الأمامي، والحرص على أن يكون اتجاهه معاكساً لاتجاه السائق خلال العام الأول لأن عضلات عنق الطفل تكون ضعيفة، وفي حال وقوع حادث قد تتأذى رأسه نتيجة اندفاعها إلى الأمام في اتجاه حركة السيارة.
التعامل مع بكاء الرضيع:
تلجأ الأمهات إلى هز الأطفال عند بكائهم حتى يتوقفوا عن الصياح، وهذه من التصرفات الخطيرة التي تؤثر على مخه وقد تسبب الشلل أو تأخر النمو لأن رأسه تتحرك بسرعة يميناً وشمالاً ما قد يسبب نزيفاً داخل الدماغ، الحل الأمثل هو البحث عن سبب البكاء وقد يكون الجوع أو الشعور بالبرد أو الضيق من الحفاظات، وفي حال استحالة البحث عن حل يمكن أن تربت الأم بخفة على جسد الطفل حتى يتوقف عن البكاء.
إجلاس الطفل في سنٍ مبكرة:
لا يجب أن يجلس الطفل قبل مرور 3 أشهر على ولادته، حتى لا يصاب بتشوهات في ظهره لأن العامود الفقري يكون ضعيفاً في البداية، لا بد للأم أن تسند رأس الطفل جيداً وهو جالس لأنه لا يكون قادراً على التحكم فيها بعد، كذلك تجعل ظهره مستقيماً وغير مائل، ويمكنها الاستعانة بالوسائد لتثبيت الطفل.
http://www.moheet.com/2016/03/12/2397593/%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D9%88...
- قرأت 2443 مرة