الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستهدفان مختبر "كاسبيرسكي"

-A A +A
الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستهدفان مختبر "كاسبيرسكي"

أفادت وسائل الإعلام العالمية بأن الاستخبارات البريطانية حاولت عرقلة العمل الطبيعي لمختبر"كاسبيرسكي" الروسي المتخصص في الأمن الالكتروني.

أما وكالة الأمن القومي الأمريكية فقررت الحصول معلومات سرية عن زبائن هذا المختبر الذي هو شركة أهلية روسية.

ودرست وكالة الأمن القومي الأمريكي والمركز البريطاني للاتصالات الحكومية نقاط الضعف في عمل مختبر "كاسبيرسكي" بغرض اختراق برمجياته. أفاد بذلك يوم الاثنين موقع "ذي انترسيبت" الأمريكي للأخبار، نقلا عن المعلومات الواردة من الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية أدوارد سنودن.

وقال الموقع إن الاستخبارات البريطانية استهدفت المختبر بواسطة تكنولوجيا البحث عن ثغرات في برمجياته، ما يعني في حقيقة الأمر الحيلولة دون العمل الطبيعي لهذه الشركة الروسية. أما وكالة الأمن القومي الأمريكية فدرست هي أيضا المختبر الروسي للأمن الكمبيوتري بغية الحصول على معلومات سرية عن زبائنه. وقد تمكنت من الحصول على بعض المعلومات عنهم ، وكذلك على قائمة بالبرامج الضارة الجديدة.

وأشار الموقع إلى أن اختراق البرمجيات المضادة للفيروسات لشركة كاسبيرسكي يمكن الاستخبارات من التجسس على المستخدمين العاديين والشركات. وقالت وسائل الإعلام إن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستهدفان أيضا شركات أخرى مصنعة للبرمجيات المضادة للفيروسات.

ونقل الموقع عن مصدر في مختبر "كاسبيرسكي" قوله إن الاستخبارات الحكومية الأمريكية والبريطانية تستهدفان هذه الشركة التي تكافح الفيروسات الكمبيوترية، بدلا من تركيز جهود هذه الاستخبارات على المجرمين الحقيقيين الذين يشنون هجمات على المواقع الالكترونية للشركات الخاصة والحكومات، بما فيها الحكومتان الأمريكية والبريطانية.

http://arabic.rt.com/news/786636-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8...