أخطائي تخاطب: هذه نصائحي لتجنب مشكلة "تلعثم" الأطفال

-A A +A
أخطائي تخاطب: هذه نصائحي لتجنب مشكلة "تلعثم" الأطفال

تُلاحظ أمهات كثيرة ظهور بعض المشاكل الخاصة بالنطق والكلام ومخارج اﻷلفاظ عند أطفالها، ومنهم من يهتم بالأمر ويبحث عن سبب ذلك الاضطراب ويعالجه، ومنهم من لا يهتم، فيظل الطفل مصابا بهذا النوع النوع من الاضطراب الذي يطلق عليه (التلعثم).

وبدون وعي وإدراك تتعامل بعض الأمهات مع أطفالها بشكل به نوع من الحذر والقلق، مما يجعل الطفل يمتنع عن الكلام تفاديا للخطأ والتلعثم، وهو ما يعني أن الأمهات هن المسؤولات عن سلامة وصحة ونفسية أطفالهم.

شبكة الإعلام العربية “محيط” حاورت “تامر سامي” أخصائي التخاطب وتنمية المهارات، للتعرف على هذا العرض، وأسبابه، وكيف تكون الأمهات سببا في اضطراب نفسية طفلها، وما يتبعه من عواقب على صحته النفسية والجسدية، ونصائح للأمهات والمربيين لتفادي حدوثه.
بداية.. بماذا نُعرف التلعثم؟

التلعثم هو إضطراب يعوق مهارة الإسترسال فى النطق، مسبباً عدم الإنسياب فى الكلام، أى أن المضمون الطبيعى للكلام يكون مضطربا بحدوث تكرار للأصوات أو مقاطع من الكلمة، وربما تحدث إطالة فى الأصوات أو توقف داخل الكلمة أو الصوت.

وما أعراضه؟

قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وعادة تكون تلقائية ويؤديها المتلعثم بدون وعى، بعد ممارستها لفترة من الزمن.

وقد يكون في صورة نشاط عضلى مصاحب لطرف العين، تعرجات الجبهة، تشوهات الشفاه، تحريك أي جزء من أجزاء الجسم.

وقد يكون التلعثم في صورة اقتحام أصوات أو مقاطع أو كلمات فى الكلام

وليس لها دور حقيقى، غير أنها تعطي المتلعثم فرصة لمحاولة نطق صوت أو كلمه صعبة.

وقد يكون التلعثم في صورة تغيرات غير طبيعية فى الصوت مثل، سرعة أو بطء زائد فى الكلام، عدم القدرة على تغيير شدة الصوت، الثبات فى طبقة صوت واحدة.
http://www.moheet.com/2016/01/10/2364417/%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A6%...