إسلام فاروق

صناعة الصحافة

الصحافة صناعة من المفترض أن مضمونها متجدد لا يتكرر وإذا تكرر لابد ان يتم تناول الموضوع الصحفي بطريقة وزاوية مختلفة عن سابقتها وإلا ترتب على ذلك رتابة وملل وتحولت مهنة الصحافة من قوة مؤثرة إلى وظيفة كما هو الحال في مصر.

صحفيون "على ما تفرج"

الصحفي محاور بارع , محقق , مثقف , مرجع معلوماتي , موثق للحدث كتابياً ومرئياً وباحث عن الحقيقة مهما كلفه الأمر وقدوة لكافة الناس بما فيهم اللاعبين والرسامين والممثلين و "الممثلات" هذا هو المنظور الصحيح والحقيقي للصحفي وهو كذلك في كافة الدول المتقدمة "اللي بتفهم" باللغة الدارجة لصحفيين المرحلة الحالية.

حتى الأدب بقى فيه قلة أدب

من صغرى وانا ببص لمجال الادب على أنه مجال وقور فيه أشخاص محترمة ومثقفة تحب انك تجالسهم وتحاورهم لان كان عندى قناعة ان الاختلاط بيهم هيثقل من موهبة الشخص وهيتثقف منهم لانهم كما كنت اعتقد انهم ناس حكيمة ورزينه عندها علم اقدر استفيد منه ولكن اتصدمت اوى لما اختلطت بيهم وجالستهم لان اكتشفت وقتها ان الصورة اللى كنت راسمها للأدباء اللى من المفترض انهم مثقفين ومحترمين اكتشفت كانت صورة مغايرة تماما للواقع لاقيت ان معيار الاديب عندهم بيتحدد بحاجات غريبة جدا مثلا لقب الاديب مايتقلش إلا على واحد بيشرب سجاير وحاجه صفرا وشعره لازم يكون منكوش ويا سلام بقى لو ماشى وفى ايده دايما كتب لانه بيفتكر ان دة دليل

اشترك ب RSS - إسلام فاروق