قالت إحدى الجمعيات الخيرية العاملة في مجال الزهايمر إن قضاء الوقت مع المصابين بالمرض أمر هام، حتى بعد تدهور ذاكرتهم وعدم قدرتهم على تمييز وجوه العائلة والأصدقاء.
وأظهر استبيان أن 42 في المئة من العامة يظنون أنه لا حاجة للبقاء على تواصل مع المرضى بعد بلوغهم درجة النسيان المشار إليها سابقا.
لكن رابطة الزهايمر قالت إن الزيارات العائلية تثير مشاعر السعادة، والراحة، والأمان.
وحتى مع تدهور الحالة، يُقال إن المرضى يحتفظون بـ "ذاكرة عاطفية"، مما يعني استمرار شعورهم بالسعادة بعد فترات من الزيارة، أو التجربة التي ربما قد نسوها.