الحاسوب

لا أحد ينكر قيمة المعلوماتية في حياتنا العصرية، لكن مزاياها الجمة ليست إلا نصف الكأس التي تعجع بحقائق أخرى مفادها وقوعنا في شرك العيش تحت رحمة أعطالها ومفاجآتها التي قد تقلب كل معادلاتنا رأسا على عقب.

فكوارث عديدة شهدها العالم وخزنت في ذاكرة الأيام هنا وهناك، كان بطلها الحاسوب الذي إما أخطا التقدير أو غير معادلة ما أو أفشى معلومة خاطئة فأحدث هزات مروعة ومؤثرة.

وهذه الأخطاء والهفوات تجعلنا نراجع أنفسنا إزاء عمق ارتباط منظومة حياتنا العصرية بالعولمة التي يجب أن نعي أنها صناعة بشرية يشوبها الخطأ والتقصير والنقص مهما اجتهدنا في ربطها بالكمال والمثالية والجدوى.

أعلنت شركة “إتش بي” HP أنها دخلت في شراكة لتزويد أجهزة الحاسوب الشخصية، والحواسيب اللوحية، وغيرها من الأجهزة التي تنتجها، بتقنية صوتية من شركة أنظمة الصوت والتلفزة الدنماركية، “بانج آند أولوفسن” Bang & Olufsen.

وقالت “إتش بي” اليوم الثلاثاء إنها ستبدأ بيع أجهزة الحاسوب الشخصية مع تقنيتي الصوت، “بانج آند أولوفسن” و “بي آند أو بلاي” B&O Play هذا الربيع.

وأوضحت الشركة أن التقنية الصوتية “بانج آند أولوفسن” ستظهر على سلسلة الحواسيب الشخصية، “سبكتر” Spectre، و “أومن” OMEN، و “إنفي” ENVY، إضافة إلى مجموعة مختارة من الحواسيب الشخصية التجارية.

أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تصميم تطبيق لاستخدام الموجودين في مناطق منكوبة لإبلاغ اقربائهم ومعارفهم أنهم بخير.

وسيكون التطبيق متاحا في جميع أنحاء العالم، على أجهزة الحاسوب والأجهزة النقالة، بما فيها الهواتف البدائية التي ما زال البعض يستخدمها للدخول إلى فيسبوك خاصة في البلدان الفقيرة.

ويستخدم فيسبوك الآن لطمأنة المعارف في الأماكن التي تتعرض لكوارث طبيعية، لكن التطبيق الجديدة سيتضمن معلومات إضافية، من ضمنها المكان الذي يتواجد فيه الشخص، وسيقوم فيسبوك بإرسال تبيلغ أتوماتيكي لأصدقاء ومعارف الشخص.