طائرات لمكافحة الجريمة بأمريكا تثير جدلا بشأن الخصوصية

-A A +A

طورت شركة أمريكية طريقة لمراقبة مناطق كاملة باستخدام تكنولوجيا ابتكرت في بادئ الأمر للتعامل مع الحربين الأخيرتين في العراق وأفغانستان.

وبالرغم من تفاؤل الشرطة الأمريكية إزاء إمكانية الاستفادة من هذه التكنولوجيا، فإن المدافعين عن الخصوصية يرون أنها تمثل تهديدا للحقوق الدستورية للمواطنين.

إطلاق نار ومقتل شخص، ثم العثور على ضحية، ثم إبلاغ الشرطة بالحادث، لكن مرتكب الجريمة فر هاربا دون العثور له على أثر.

جرائم قتل مثل هذه تحدث في الولايات المتحدة يوميا، وحينما لا يتقدم أي شهود بشهادات عن الحادث، يصبح من الصعب والمكلف جدا إدانة الجناة.

لكن إحدى الشركات تقدمت بحل لهذه المشكلة.

وتقول شركة "برزستانت سيرفيلانس سيستمز" (بي اس اس) إنه من خلال تسيير طائرة خاصة مأهولة فوق إحدى المدن، فإنها تستطيع رؤية وتسجيل كل شيء يحدث على الأرض في منطقة على امتداد 40 كيلومترا.

ومن خلال اثنتي عشرة كاميرا عالية الدقة مثبتة في الطائرة، تبث الطائرة صورة تشبه خريطة "غوغل إيرث للتصوير المباشر للأرض" إلى محللي الشركة على الأرض.

وقال روس ماكنوت - وهو من المحاربين القدامي الذين خدموا في سلاح الجو الأمريكي ورئيس شركة "بي اس اس" - في تصريح لبي بي سي إن "الوضوح (الخاص بالصورة) ليس عاليا بشكل كاف ليظهر هوية الشخص، إذ إن الأشخاص يظهرون كمجرد بكسل رمادي (نقطة)على الشاشة
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2014/10/141013_us_plane_crime...".